The smart Trick of التغطية الإعلامية That Nobody is Discussing



وهنا، تتجسَّد أزمة إعلام الأزمات في التعامل مع الأزمات باعتبارها أحداثًا عادية تتم تغطيتها أثناء أو بعد حدوثها، أو باعتبارها ظواهر تستوجب التغطية بعد أن تتشكَّل وتظهر وتستفحل، فتكون الحصيلة ملازمة للأزمة والصيرورة جزءًا منها.

يتفاعل الضحايا بشكل مختلف مع العنف والصدمة، ومن المهم أن يتم التعامل مع الناجيات وفقًا لتفاعلهن الفردي. اضطراب ما بعد الصدمة هو حالة صحية عقلية يمكن أن يعاني منها الأشخاص الذين عاشوا أو شهدوا حدثاً صادماً، ويجب أن يكون الصحفيون على دراية بهذا المفهوم لتجنب تأثيره على المقابلة.

أما حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف فقد هزأ من قرار الحظر، ودعت زعيمته أليس فايدل إلى إقالة فيزر على الفور. وللعلم، «البديل لألمانيا» حزب مصنّف يمينياً متطرفاً، ويتقدم باستطلاعات الرأي في الانتخابات المحلية المقرر تنظيمها بولايات ألمانية شرقية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

وجاء كثير من انتقادات السياسيين لقرار فيزر، بسبب المخاوف من أن يترك حظر المجلة تأثيراً عكسياً على الناخبين، ويتسبّب بدفعة تعاطف إضافية للحزب المتطرف.

وعلى وسائل الإعلام المعاصرة أن تنبِّه المجتمعات وقياداتها إلى أهمية الإعلام الصحي والفوائد المطلقة التي تأتي من قِبَله، وأن ما يُنْفَقُ عليه لا يُقاس بما قد ينتج عن غيابه أو إهماله.

كما أن هناك قصورًا في الإعلام التليفزيوني بشأن تقديم برامج صحية تجذب المتلقي -مثلما تفعل البرامج الرياضية وبرامج الطبخ على سبيل المثال لا الحصر- وتُؤَسِّس لثقافة صحية مستدامة. من جانب آخر، فشلت المؤسسات الإعلامية في استقطاب إعلاميين محترفين قادرين على التعاطي مع المحتوى الصحي، أو استقطاب مختصين في المجال الصحي قادرين على تقديم المحتوى الصحي بمهنية وفعالية عالية.

هناك طرق عديدة للعمل مع اليونسكو، والتغيير متاح أمام كل شخص. انضموا إلينا واتركوا بصمتكم.

ولا تحتاج فعالية الإعلام الصحي سوى إدراك أهميته وخطورة غيابه والاتعاظ بتجارب الماضي واستيعاب اقتصاديات الصحة التي تفوق أي اقتصاديات: فلا اقتصاد عند موت الإنسان أو عجزه عن العمل (والإجراءات التي اتخذتها جلُّ دول العالم والتي قضت بالعزل الصحي وتوقف عجلة الاقتصاد بسبب تفشي فيروس كورونا، خير مثال على أثر الصحة في الاقتصاد).

أما السمة العامة لتغطية قناة العربية لفيروس كورونا مقارنة بالقناتين الأميركيتين، فهي تعامل قناة العربية مع مرض فيروس كورونا باعتباره جائحة في المقام الأول (أي أن التركيز يشمل كافة بقاع العالم خاصة بؤر التفشي وليس على بلد مقر القناة)، بينما تتعامل القناتان الأميركيتان مع الفيروس باعتباره وباء تفشى في الولايات المتحدة الأميركية في المقام الأول بالإضافة إلى تمظهراته كجائحة تعمُّ العالم بأسره. وانطلاقًا من هذا التوجه في التغطية، فإن تغطية القناة للجائحة تبدو عالمية وتثقيفية أكثر منها محلية منغمسة في التفاصيل.

وبالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توضيح أنَّ التغطية الإخبارية للأحداث، بحيث تتم أيضاً من خلال قيام الصحفي باختيار الأسلوب المناسب، بحيث يتم وضعه ضمن القالب الصحفي المناسب، بالإضافة إلى ذلك لا بُدّ من توافر المصادر الإخبارية والتي صرّحت عن الحقائق في الواقعة أو الحدث الجاري، بحيث يتم وضع أسماء المشاركين في الخبر ما عدا المصادر الرسمية والتي لا ترغب في الإفصاح عن أسمائهم، ومن أنواع التغطيات الإخبارية ما يلي:

تتخذ التغطية طابع إعلام الأزمة، لأنها اشتدت بعد أن تفاقمت الجائحة وأثرت على السياسة والاقتصاد العالميين وانتقلت الإجراءات الاستثنائية إلى داخل العالم العربي، أي إن القناة لم تقم بدور فعَّال -خاصة على مستوى الإعلام الصحي- في تهيئة الجمهور للاستعداد للوباء عندما كان يضرب الصين (منشأ الفيروس) وينتقل إلى البلدان الأخرى.

تقديم التغطية العالمية لفيروس كورونا باعتباره جائحة على التغطية المحلية باعتباره وباء. وهذا المحدد ينعكس على محتوى التغطية التي تتساوى فيها بقية البلدان العربية ببلد المقر وبؤر تفشي الفيروس في مختلف بلدان العالم.

ج: من خلال عملنا انقر على الرابط مع الجمعيات العاملة مع النساء ضحايا العنف، لاحظنا مجموعة من النواقص في التغطية الإعلامية للعنف الممارس ضد النساء بحيث عبّرت سيدات عن تذمرهن من كيفية اعتماد قصصهن من قبل الإعلام وأنهن يفضلن عدم الانفتاح على وسائل الإعلام لأسباب كثيرة من بينها أنّ طريقة نشر قصصهن تمت بطريقة لم يتم احترام فيها خصوصيتهن ولم تتم حتى استشارتهن بما يمكن وما لا يمكن نشره، بحيث تمّ التعرف عليهن سريعًا في محيطهن وهو ما انعكس عليهن وكان مصدرًا جديدًا للعنف ضدهن.

وهكذا ظهر نمط جديد في صناعة المحتوى الإعلامي، فقرّب المسافات الزمانية والمكانية وجمع بين رشاقة المحتوى وحيوية الوسيلة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *